سيلان اللعاب أثناء النوم هل هو خطير

اسباب سيلان الفم وانواعه

سيلان اللعاب أثناء النوم أمر شائع ويتقلب إنتاجه على مدار اليوم، ربما وفقًا لدورة يومية. عادة ما يزيد إنتاج اللعاب خلال النهار وينخفض في الليل، لكنه لا يتوقف تمامًا أثناء النوم. يقوم اللعاب بوظيفة حيوية تتمثل في تشحيم الفم والحلق، وهو أمر ضروري للصحة العامة، وفقًا لموقع “تايمز أوف إنديا”.

يمكن أن يكون إفراز اللعاب المفرط أثناء النوم مرتبطًا بالجفاف، الإحساس بالحرج، ورائحة الفم الكريهة. هذا الإفراز ليس بالضرورة صحيًا وقد يشير إلى مشكلات صحية مثل:

توقف التنفس أثناء النوم:
يمكن أن يكون سيلان اللعاب والتنفس عبر الفم ليلاً من أعراض انقطاع التنفس أثناء النوم، وهو اضطراب يتوقف فيه التنفس أثناء النوم. بالإضافة إلى سيلان اللعاب، قد تشمل الأعراض الشخير بصوت عالٍ، أصوات الاختناق، والتعب أثناء النهار. يُنصح بزيارة الطبيب إذا كانت هناك شكوك بوجود هذا الاضطراب.
العدوى والحساسية:
يمكن للجسم أن ينتج لعابًا إضافيًا لإزالة السموم إذا كنت تعاني من حساسية أو عدوى، مما قد يسبب سيلان اللعاب. إذا كنت تعاني من سيلان الأنف، حكة في العينين، وعطاس، فمن المحتمل أن تكون لديك حساسية موسمية تؤدي إلى إفراز مفرط للعاب.
الحالات العصبية:
قد ينشأ الإفراز المفرط للعاب نتيجة لتلف في الدماغ، سكتة دماغية، أو توقف تدفق الدم إلى الدماغ. يمكن أن تسبب أمراض مثل باركنسون أو الشلل الدماغي صعوبة في البلع، مما يؤدي إلى سيلان اللعاب.
الارتجاع المعدي المريئي:
يتسبب مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) في تلف بطانة المريء بسبب ارتجاع محتويات المعدة. قد يؤدي الشعور بتكتل في الحلق أو عسر البلع إلى إفراز مفرط للعاب.
احتقان الجيوب الأنفية أو التهابات الجهاز التنفسي:
يمكن أن تسبب نزلات البرد، الحساسية، أو مشاكل الأنف الأخرى التهاب الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى انسداد وتصريف غير مرغوب فيه. قد يتجلى هذا التصريف في شكل سيلان اللعاب