صحة الفم والأسنان

صحة الفم مفتاح لصحة الجسم: دراسة جديدة تربط بين سوء نظافة الفم وسرطان الأمعاء

  • كشفت دراسة حديثة عن صلة مقلقة بين إهمال نظافة الفم وخطر الإصابة بسرطان الأمعاء، حيث ربطت الدراسة بين وجود بكتيريا فموية معينة وزيادة احتمالية الإصابة بهذا المرض القاتل.
  • وفقا للدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature، وجد الباحثون أن بكتيريا Fusobacterium nucleatum، موجودة عادةً في الفم، كانت موجودة في حوالي نصف حالات سرطان الأمعاء التي تم فحصها.
  • وأشارت الدراسة إلى أن هذه البكتيريا تنتقل من الفم إلى الأمعاء، حيث تتمكن من مقاومة أحماض المعدة وتنمو، مما يؤدي إلى تفاقم حالات سرطان القولون والمستقيم.
  • وتؤكد الدراسة على أهمية العناية بصحة الفم كجزء من خطة الوقاية من السرطان، حيث أن غسل الأسنان بانتظام واستخدام الخيط والزيارات الدورية لطبيب الأسنان ضرورية للحفاظ على صحة الفم ومنع تراكم البكتيريا المسببة للأمراض.
  • وتعتبر هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار لضرورة الاهتمام بصحة الفم، ليس فقط من أجل ابتسامة جميلة، ولكن أيضًا للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.
  • وإليك بعض النقاط الرئيسية من الدراسة:
  • تم فحص 200 حالة من سرطان الأمعاء، ووجد أن حوالي نصفها يحتوي على بكتيريا Fusobacterium nucleatum.
  • تم العثور على نفس البكتيريا في عينات البراز من أشخاص مصابين بسرطان الأمعاء.
  • تشير الدراسة إلى أن هذه البكتيريا قد تدفع لتطور السرطان وتؤدي إلى نتائج أسوأ للمرضى.
  • تؤكد الدراسة على أهمية نظافة الفم كجزء من خطة الوقاية من السرطان
  • وختاماً، فإن هذه الدراسة تُعد تذكيراً هاماً بضرورة العناية بصحة الفم كجزء من نمط الحياة الصحي، لما له من تأثير مباشر على صحة الجسم بشكل عام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى